وتحدثت وسائل إعلامٍ في كيان الاحتلال الإسرائيلي عن التحديات التي تواجه "جيش" الاحتلال في قطاع غزّة، مؤكّدةً قوة المقاومة الفلسطينية، ومشيرة إلى أنّ حركة حماس "لم تنهار بعد"، وأنّ ضلك يأتي في مقابل فشلٍ إسرائيلي خصوصاً بعد عدم إنقاذ العدد الأكبر من أسرى الاحتلال في قطاع غزّة.
وبحسب القناة الـ "12" الإسرائيلية، فإنّ هيئة الرقابة العسكرية تمنع إظهار أي خريطة عمل للقوات في قطاع غزّة، في الوقت الذي لم تحقّق فيه الأهداف المُعلنة للحرب على القطاع.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الإسرائيلية، نير دفوري، إنّ حركة حماس "لم تنهار بعد"، مشيراً إلى أنّ الاحتلال "فشل في تصفية مسؤولي الحركة" الذين أعلنهم أهدافاً لعملياته.
وبخصوص هدف "إعادة الأسرى" الذي وضعه القادة الإسرائيليين للحرب على قطاع غزّة، أكّد عم نجاح "الجيش" في إطلاق سراحهم، مُضيفاً أنّه "في النهاية فقط، رأينا اليوم الوجبة الأولى، وما زالت صغيرة".
وطالب دفوري بالاستمرار بتمديد الهدنة لمحاولة الإفراج عن الأسرى، قائلاً إنّه "لا خيار إلا الاستمرار، حتى لو استغرق الأمر الآن 4 أو 5 وحتى 10 أيام هدنة".
وبعد ساعاتٍ على سريان الهدنة الموقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزّة، أمس الجمعة، بدأت تتعالى انتقادات داخل كيان الاحتلال لعدم تحقيق الأهداف المُعلنة للحرب على قطاع غزّة، حيث قالت وسائل إعلامٍ إسرائيلية إنّه من "الناحية العملانية فإنّ الجيش الإسرائيلي يخسر"، مؤكّدةً وجود مجموعة من "المشاكل التي لا تنتهي" في مواجهة القوات الإسرائيلية في غزة خلال الهدنة.
انتهی**3280
تعليقك